المصدر: بوابة الجمهورية 3/4/2017
كتب: صفوت عمران
أكد د.ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج أن مصنع الاسمنت المزمع إقامته في المحافظة سيكون في المنطقة الواقعة غرب مركزي جهينة وطهطا بعدما أثبتت البحوث التي قام بها مجموعة من الخبراء صلاحية الصخور في تلك المنطقة لإقامة المصنع.
وانهي محافظ سوهاج في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" الجدل الدائر خلال الإيام الماضية حول موقع إقامة المصنع وقال: "لن يبني في مركز دار السلام لاعتبارات علمية وعدم ملائمة الصخور لذلك كما انه لم يطرح اقامة المصنع في مركز طما مشيرا إلي أن سوهاج أصبحت محافظة واعدة بعدما تم وضعها علي خريطة الاستثمار خلال الفترة الأخيرة".
وعن المخاوف البيئية وتأثيرات المصنع السلبية علي صحة المواطنيين في المنطقة قال: "تم استخراج رخصة المصنع بالفعل باسم رجل الأعمال أحمد ابوهشيمة وشركاؤه الصينيين إلا أننا أرسلنا تلك الموافقات الي مجلس الوزراء ووزارة البيئة لضمان عدم إضرار المصنع بالمواطن السوهاجى ومازالت قيد البحث، ولن يتم إقامة المصنع إلا إذا كان مطابق للمواصفات والاشتراطات البيئية".
وحول الجدل عن إسناد ملكية المصنع لأحمد ابوهشيمة بينما كان رجل الأعمال وعضو مجلس النواب عن دارة جهينة خالد ابوزهاد سبق أن تقدم طلب لإنشاء المصنع قال "الرخصة صادرة باسم ابوهشيمة والمحافظة لا دخل لها في ذلك علاوة علي ان النائب خالد ابوزهاد لم يطلب انشاء المصنع، والمحافظة ليست طرفا في هذا الجدل".
وقال د.ايمن عبدالمنعم "سوف يتم إنشاء منطقة صناعية خامسة بسوهاج الي جوار مصنع الاسمنت المزمع إقامته علاوة علي انه جاري العمل علي انشاء منطقة صناعية سادسة بمركز طما من أجل النهوض بالمحافظة وزيادة معدلات التنمية بها بما يعود بالفائدة على المواطن السوهاجى".
وكشف د/ايمن عبدالمنعم هناك مجموعة مستثمرين من الهند في زيارة حاليا للمحافظة من أجل إقامة مجموعة من المصانع منها مصنع آخر للاسمنت في جنوب شرق المحافظة.
وحول تشكيل المجلس الاستشاري للمحليات بالمحافظة قال "منذ فترة انشئنا المجالس الإقليمية وهي الفكرة التي سعت الحكومة الي تعميمها فى كل المحافظات لذا انشاء مجلس استشاري للمحليات أمر سهل لأننا نمتلك تجارب سابقة في ذلك نافيا أن تكون هناك اي مجاملة في تلك المجالس ومشددا علي انه منذ قدومه للمحافظة وكون مجلسا استشاريا يضم رئيس الجامعة ومدير أمن سوهاج والأجهزة الرقابية ووكلاء الوزارات من أجل أن تكون القرارات جماعية لخدمة المحافظة" .